استغرق بناء المسجد 6 سنوات من العمل وتم إنشائه على الطراز العثماني الشهير بقبابه.

ويتسع المسجد الذي يضم متحفاً، ومعرضاً فنياً، ومكتبة، وقاعة مؤتمرات، وموقفاً للسيارات، وغيرها من المواصفات الجديدة، لـ63 ألف مصلٍّ.

وتعانق مآذن جامع تشاملجا سماء إسطنبول، وتطل شرفاته ونوافذه على أجزاء واسعة من المدينة، وهو أكبر الورشات العمرانية في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقد أشرفت رئاسة الجمهورية على بناء هذا المسجد الضخم الأكبر في تاريخ تركيا الحديثة، والذي أثار جدلاً كبيراً في البلاد.

وزاد من جمال المسجد النقوش التي رُسمت على جدرانه، بالإضافة إلى المنبر ذي الأدراج والمنبر الرخامي المميز، والأبواب الخشبية العملاقة.

ويقع المسجد على تلة تشاملجا الخضراء (تلة العرائس)، في الجانب الآسيوي من إسطنبول، بحيث يراه سكان الشقين الأوروبي والآسيوي بوضوح، إذ يعد الأعلى ارتفاعاً بين المساجد.

وترتفع كل من مآذنه 107.1 أمتار، أي أعلى بالمقارنة مع مآذن المسجد النبوي. وفي هذا الرقم رمزية خاصة، إذ فيه إشارة إلى عام 1071، الذي انتصر فيه السلاجقة على البيزنطيين بمعركة ملاذكرد، في زمن السلطان ألب أرسلان.